الأشعة التداخلية بالمنزل

الأشعة التداخلية

الاشعه التداخليه

الاشعه التداخليه

الأشعة التداخلية هي تخصص طبي متطور يعتمد على الأشعة في تشخيص وعلاج العديد من الأمراض من خلال استخدام قسطرة طبية صغيرة لا يتعدى سمكها 2 ملم، ومن ثم الوصول إلى الجزء المصاب من فتحة صغيرة عن طريق أحدة الأوعية الدموية المغذية له، وبالتالي لا يحتاج المريض لتخدير كلي أو إقامة أو نقل دم أو غيرها من المخاطر التي كانت ولا تزال تمثل الهاجس الأكبر، والشبح الذي يطارد أي مريض يدرك أنه بحاجة لعملية جراحية.

الأمراض التي تعالجها الاشعة التداخلية
في الوقت الحالي هناك الكثير من الأمراض يمكن علاجها بالأشعة التداخلية، وتتوسع يوما بعد يوم، فيما يلي أشهر الأمراض التي يمكن علاجها بالأشعة التداخلية وتحقق نسب نجاح عالية تتجاوز 98%:

علاج الأورام الليفية بشكل نهائي بالانسداد الشرياني عن طريق القسطرة: وذلك عن طريق سد الشرايين المغذية للأورام الليفية مما يؤدي لانكماشها واختفاء الأعراض نهائيا، وتعتبر الأشعة التداخلية هي الحل الأمثل في الوقت الحالي إذ تجنب السيدات خطر التعرض لاستئصال الرحم والنزيف وغيرها من مخاطر الجراحة التقليدية.

علاج تضخم البروستاتا الحميد: ويتم ذلك من خلال فتحة صغيرة أعلى الساق يتم من خلالها إدخال القسطرة الطبية ومن ثم قطع الإمداد الدموي للبروستاتا المتضخمة، فتقل في الحجم وتختفي الأعراض تدريجيا إلى أن تختفي تماما بأمر الله، وبالتالي فقد تجنبنا مخاطر جراحة استئصال البروستاتا بالمنظار مثل سلس البول وضعف الانتصاب وغيرها، كما تجنبنا تعرض مريض تضخم البروستاتا لخطر التخدير، إذ أن مرضى تضخم البروستاتا الحميد تكون أعمارهم متقدمة وببالتالي فمن الأفضل تجنب التخدير.

علاج دوالي الخصية: وذلك عن طريق حقن ملفات في الأوردة المصابة عن طريق القسطرة من خلال فتحة صغيرة وبالتالي تمنع الدم من المرور داخال تلك الأوردة المتضخمة والمرور بالأوردة السليمة، وبالرغم من أن الجراحة في هذه الحالة تحقق نسب نجاح مرتفعة إلا أن هناك خطر إصابة الحبل المنوي، بالإضافة لمخاطر التخدير المعتادة.

علاج أورام الكبد بالتردد الحراري: في هذه الحالة يمكن علاج البؤر السرطانية الموجودة بالكبد عن طريق حرقها بموجات التردد الحراري وذلك دون تعريض المريض لخطر العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

علاج أورام الكبد بالحقن الشرياني الكيماوي أو الإشعاعي: وهو تعريض البؤر السرطانية بالكبد إلى جرعات مكثفة من العلاج الكيماوي أو الإشعاعي وبذلك نتجنب تعرض باقي الجسم لها ونتجنب مضاعفات تؤرق المرضى مثل سقوط الشعر وغيرها.

سحب العينات : حققت الأشعة التداخلية نجاحا بالغا في سحب العينات من أغلب مناطق الجسم وذلك بنسبة تجاوزت 99% مما مكن الأطباء من الوصول للتشخيص الدقيق دون الحاجة لعمل جراحات استكشافيه أو ما شابه.

توسيع الشرايين بالدعامة أو البالون: وذلك الإجراء قد أعاد الأمل لكثير من مرضى السكري على سبيل المثال الذين أُصيبوا بالقدم السكري، حيث يتم الوصول للشرايين المصابة وتوسيعها إما عن طريق بالون أو وضع دعامة بعدها.

تصريف السائل المراري من الجلد: وذلك عند فشل المنظار في تصريف هذا السائل وذلك عن طريق تركيب دعامة مما ساهم في إنقاذ حياة الكثير من المرضى.

تركيب البورت كاث: وهو جهاز صغير يتم وضعه تحت الجلد في منطقة الصدر وذلك لحماية مرضى السرطان من تشوهات والتهابات الأوردة جراء حقن الكيماوي.

علاج حالات النزيف: وذلك من خلال الحق الشرياني للشرايين المغذية لبعض الأورام أو في حالات النزيف الشديد التي يصعب السيطرة عليها، وكذلك في حالات تضخم الطحال التي يكون من الصعب استئصاله جراحيا بسبب حالى المريض كالحالات المتقدمة من تليف الكبد.